إلى جوارى ليل نائم
يشاركنى غطاء سريري النجمي
يحتسى غيمة أحلامي
منذ ولدت
ولا يمسح عن عينيه أبدا
أمطار الحزن
.
للوصول إلى سريري
أصعد رهانات خاسرة للنوم
وكل مرة أعلن عزمي
على مقايضة ملابسي القديمة
بقبضة من تراب الجنة
ولكن رائحة طفولتي تؤنبنى
ألم أكن سعيدة بأرتدائها يوما!
.
أطارد ظلي الخائف فى دولابي
وأربطه بغصن لبلاب أخضر
فى رجل سريري
وعند الصباح
افتح معه تحقيقا قاسيا
عن قطة وجدتها تموء فى أحلامي
تجثو فوق صدري
وتمتص أنفاسي
.
لم أجد فى النعاس
رائحة أمي
ولا خطوات أبى الصارمة
ولا ضحكات أخواتي فى البيت
ربما لأننى دائما
كنت أصعد إلى شقتنا
عبر نوافذ الجيران!
يشاركنى غطاء سريري النجمي
يحتسى غيمة أحلامي
منذ ولدت
ولا يمسح عن عينيه أبدا
أمطار الحزن
.
للوصول إلى سريري
أصعد رهانات خاسرة للنوم
وكل مرة أعلن عزمي
على مقايضة ملابسي القديمة
بقبضة من تراب الجنة
ولكن رائحة طفولتي تؤنبنى
ألم أكن سعيدة بأرتدائها يوما!
.
أطارد ظلي الخائف فى دولابي
وأربطه بغصن لبلاب أخضر
فى رجل سريري
وعند الصباح
افتح معه تحقيقا قاسيا
عن قطة وجدتها تموء فى أحلامي
تجثو فوق صدري
وتمتص أنفاسي
.
لم أجد فى النعاس
رائحة أمي
ولا خطوات أبى الصارمة
ولا ضحكات أخواتي فى البيت
ربما لأننى دائما
كنت أصعد إلى شقتنا
عبر نوافذ الجيران!