تشغلني عن الحرب
التفاتة طفل يحصي بعينيه النهار
يبحث في جيوبه عن مغامرة السكر
ويتسع قلبه حتى الدهشة الأخيرة
.
يشغلني
صوت المفاتيح
التي فقدت أبوابها البعيدة
الرجل الذي نسي رأسه
بين حطام الضفائر
والحناجر الرمادية
التي بقيت معلقة على جدار السماء
.
تشغلني
بلاهة السلالم
وكل الانتظار الذي حملته للخريف
حسرة القضبان
وراء قمر واحد
أشجار لا يفصل بينها
إلا أجساد العائدين من الريح
.
يشغلني
حليب الانبهار الذي تجمعه بأصابعك
الحقول السائلة بين يديك وعقدة خاصرتي
أوهامي التي تكبر
حتى فمك الأول
.
تشغلني
الجسور التي لم تأت
الأرصفة التي لم يبللها المطر
الوجوه التي تستجير بلا أنبياء
المرأة التي أحبت
لكي ينبت لها قلب عصفور
فلا تموت
بلا أجنحة!
التفاتة طفل يحصي بعينيه النهار
يبحث في جيوبه عن مغامرة السكر
ويتسع قلبه حتى الدهشة الأخيرة
.
يشغلني
صوت المفاتيح
التي فقدت أبوابها البعيدة
الرجل الذي نسي رأسه
بين حطام الضفائر
والحناجر الرمادية
التي بقيت معلقة على جدار السماء
.
تشغلني
بلاهة السلالم
وكل الانتظار الذي حملته للخريف
حسرة القضبان
وراء قمر واحد
أشجار لا يفصل بينها
إلا أجساد العائدين من الريح
.
يشغلني
حليب الانبهار الذي تجمعه بأصابعك
الحقول السائلة بين يديك وعقدة خاصرتي
أوهامي التي تكبر
حتى فمك الأول
.
تشغلني
الجسور التي لم تأت
الأرصفة التي لم يبللها المطر
الوجوه التي تستجير بلا أنبياء
المرأة التي أحبت
لكي ينبت لها قلب عصفور
فلا تموت
بلا أجنحة!