كانت العاصمة تشير إلى الثانية
بعد منتصف الليل
والنهار يصدح من لحدي
ويتقافز عابرا المقابر القديمة,
شبحي القادم
فى هيئة ذئب
يتلمظ ثغاء الطريق
لا يكترث إلا لرائحة اللحوم الرطبة
فيعلو من بعيد القمر
مضطربا
رغما عن وظيفته الروتينية
كحارس ليلي..
أحيانا تقتلنا الصدف
فى حياتي السابقة كنت أشبه الأرانب
اسعى دائما للتطفل علي جحر غائر
وأنام
متناسيا الجوع وشدة الحاجة للمال..
قتلنى الخوف أكثر من الفقر
كلما تعكر الليل
بايقاع أقدام غامضة
كنت اتربص خلف الحائط
ولا افتح الباب ابدا
خشية أن تأخذنى الشرطة
أو يكون بالباب لص
يقتلنى لانه لم يجد لدى شيئ,
إلى أن سقط الحائط
وتوزعت حجارته بشكل مزرى
فوق دمي
-استخدموها فيما بعد
للمرور من فوقي-
تعلمت فن الحياة بعد الموت
يكفي أن اطلق عوائى
فتضيئ النوافذ من حولي
ليلا كامل
بعد منتصف الليل
والنهار يصدح من لحدي
ويتقافز عابرا المقابر القديمة,
شبحي القادم
فى هيئة ذئب
يتلمظ ثغاء الطريق
لا يكترث إلا لرائحة اللحوم الرطبة
فيعلو من بعيد القمر
مضطربا
رغما عن وظيفته الروتينية
كحارس ليلي..
أحيانا تقتلنا الصدف
فى حياتي السابقة كنت أشبه الأرانب
اسعى دائما للتطفل علي جحر غائر
وأنام
متناسيا الجوع وشدة الحاجة للمال..
قتلنى الخوف أكثر من الفقر
كلما تعكر الليل
بايقاع أقدام غامضة
كنت اتربص خلف الحائط
ولا افتح الباب ابدا
خشية أن تأخذنى الشرطة
أو يكون بالباب لص
يقتلنى لانه لم يجد لدى شيئ,
إلى أن سقط الحائط
وتوزعت حجارته بشكل مزرى
فوق دمي
-استخدموها فيما بعد
للمرور من فوقي-
تعلمت فن الحياة بعد الموت
يكفي أن اطلق عوائى
فتضيئ النوافذ من حولي
ليلا كامل
