".. وانتظِرْها، بعيني صقرٍ يشتهي الدّوران على المَوجِ رُغاءْ،
وانتَظِرْها برشاقة غزالة تختالُ رقصاً على حبلِ هواء،
وانتظِرْها بشوقِ الخُرافة.
بشوكِ عاشق يربّي الجدبَ في صحراءِ الجوعِ اغترابا وخواء..
..وانتَظِرْها، لن يقنِعَكَ الغِيابُ أنّ نسيانّها ممكنٌ، بِمُرِّ لوزةٍ مهجورة يتسامَقُ نوّارُكَ في عينيها. لا يسقُطُ، لا يَصْغُرُ، لا يموتُ، لا يكبُرُ، لكنَّهُ يعلِّمُ القلبَ، كيف يصيرُ حُقولَ عُواء!
وانتَظِرْها برشاقة غزالة تختالُ رقصاً على حبلِ هواء،
وانتظِرْها بشوقِ الخُرافة.
بشوكِ عاشق يربّي الجدبَ في صحراءِ الجوعِ اغترابا وخواء..
..وانتَظِرْها، لن يقنِعَكَ الغِيابُ أنّ نسيانّها ممكنٌ، بِمُرِّ لوزةٍ مهجورة يتسامَقُ نوّارُكَ في عينيها. لا يسقُطُ، لا يَصْغُرُ، لا يموتُ، لا يكبُرُ، لكنَّهُ يعلِّمُ القلبَ، كيف يصيرُ حُقولَ عُواء!