الرئيسية » » سلامــا بلاد الكورد | للشاعر الاعلامي رمزي عقراوي

سلامــا بلاد الكورد | للشاعر الاعلامي رمزي عقراوي

Written By Unknown on الأربعاء، 10 سبتمبر 2014 | 10:14 م








سلامــا بلاد الكورد
                              
للشاعر الاعلامي رمزي عقراوي

سلاما ! بلاد الكورد
اٌم الحضارات ... و الانبياء
فقد اشرق صبحك وانبرى
وهلّ هلالك للسائرين
في دروب النضال والدجى
وقد اصابتك الاهوال ... !
فرجعتِ ( بالعزيمة ) ...
تجرين الخطى ...!
وقد عِشتِ رَدحا من الزمان في الظلام
فَلاحَ لعينيك ومضُ السنا !
وابناؤك – الكورد الغيارى
قد عرفوا ان الجورَ ...
ينتشر بينهم ... والردى!
ففي كل فجٍ عميقٍ ...
صَرعى الغدر و الارهاب ... والظلم
وفي كل وادٍ شهيد منهم قضى
والاطفال ينتظرون ...
أباً لن يرجع ... ؟؟!
كما رجع بالامس أو في المسا !
وأن في كوردستان الجريحة
قد صُكَ الف بابٍ .. وباب ...
عَبرَ ذاك المدى !!
فما ذرفت عين ثائرٍ
غير تطاير شَررِ اللّظى!
وهو خلف الصخور غضب
او ههنا ...؟!
كمين في شقوق الثرى!
وهو في النهار يرعى الحقول
واذا ما اتى الليل ثعبان الفلا
يسقي ارض الزابين الحرة
بجيف اشلاء الطغاة والدما
كأنه يحرس الحياة ...
اذا ما الليل استعرّ !
مردداً لحن الفدا !
يهدهد ... خلف ثنايا الجبال الشُمِ
سلاحه وطفلا قد غفا !
************
سلاما ارض كوردستان...
اُم الدنيا ، ومهد البشرية البكر
سنظل نلهج بأسمك الجميل ... عبر المدى
فما راعك الظلام والوغى !
ولا عصابات أهل الضلال
وما اليأس القاتل انى انطوى !
سلام الكورد الاُصلاء
الذين حموك بقلوب ...
مفعمة بظلال المنى !
فأنت قدوة لشعوب الارض
ومثل سائر يحتذى !!
وكيفما تدورُ بك النائباتُ
فشعبك شعبُ الذرى
===========  ّ
ياكوردستان ... !
حين تقع الواقعة ...
أبداً ! لا تسألي !!
من أين بدأ الظلام ، وما المنتهى
ولا تسلمي زمام قيادتك ...
انى يكون الهوى !!
ولاتجعلي ( رأي النخبة ) !
يسير دون دربٍ يصطفى
**********
ومن نكدِ الزمان ...
أن يبقى – العراق
بالمرتزقة والخونة مُبتلى ؟!
وأن يسود الغُرباء
في عراقنا العظيم ...
والاصل زبدٌ ينتفى ؟!
وأن يلتذ المتسلطون ...
على رقاب العراقيين الشرفاء
بالطوى ... والعَرى !
والطغاة في عراقنا تطرز أسماؤهم بالكنى
وهم يدّعون ( الديمقراطية )
بلا خجل أو حياء !
وبانهم نسور هذا الحمى ؟!
يظنون أنهم يحجبون بالغربال
غباءاً تعرّى ... وعاراً بدا ؟!
***********
وحينما كُشفت حقائقُ
الطواغيت  ... وأذنابهم!
مما من ذكرها يُستحى ؟!
عَرَفتهُم عن كثب ، ذوي لوثةٍ
إما لئيما طغى ... !
أو حاقدا قلا ... !
وأنهم – فعلا – كسلع قد تبورُ
في اسواق النخاسة أو تشترى
وحينما ترى الخبائث ...
والظلم .. والفساد ..
حتماً تكون لهم تنتمى!
***********
فيا كوردستان ... قد اذقتهم الويل
فلم يبق لديهم أي صدى !
واذا كانت لأذيال كلابهم
تعود الأمور أو ترتجى !
فليس أمامك سوى المناضلين
يردّون عنا ظلم العدى ؟!
فالكورد صابرون في الحروب
وصامدون على النكر والمزدرى
هم ابناؤك الاكرمون ...
الذين بهم يبتدى
وبهم يُنتهى!
وهم كانوا و لازالوا ...
وسيبقون للأبد !
واما سواهم فلا !!
=======
غداً ...!؟
حينما يشرق الفجر الجديد
في ثغر كوردستان الذرى !
على قمم الجبال والهضاب والربى
على الحقول الخضراء ...
على ضفاف – دجلة!
تتهادى نثار القرى
على العمال ... والكادحين
على الحاصدين ... على الشامخين
بالأمل المرتجى
على الاطفال والشباب والشيوخ
على الصاعدين بركب السّنا !
على اغنيات الرعاة ومزاميرهم
تبوحُ بالعشق وهمس الندى ..
على الأشجار الباسقات ...
وانفساح الحشائش تموج بزغب القطا
حيث اجيالنا القادمة ...
حتماً ستصون الذِمامَ !
بعد كل الذي قد مضى ..
========== .
سلاما ! بلاد الكورد...
ان الشعوب الحرة ...
تلهجُ بأسمك الحبيب
عبر المدى !
فما انتصارك الآن
على عصابات أهل البدع و الضلال

نهاية المطاف ! ولكنه أن تستمري بالخطى ؟!
============================
للشاعر الاعلامي رمزي عقراوي // من كوردستان العراق












التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.