هوس البكاء
____________
إرتدت أصابع الغربة متحجرة
في قلب الصمت لغة بهوس الفراغ باتتُّ تصتك هربت منا مفاهيم الضحك تحطم جدار الفرح فوق الرؤوس كلما إقتادتنا نجمة نحو غصن أخضر، نجد الطريق مليئ بالفجوات، الحب أصبح معطف مثقوب، لا يليق بمعاني الحياة، من أقصى اليمين يطاردنا ومن اقصى الشمال يتركنا حرائق لمن نقصُّ حزننا؟... بأيَّ حيلة نكسر بكاء الأيام الفقص مقفل والحارس مسخ، على أي سجادة نفرش غضبنا!!. وصعلوك السرير غجري متهور، على حائط اللحظات عُلِقَتْ اللأشياء، دخان الشهوة يتقطار في العبث، أجزاء نهاراتنا الشاحبة لونها مرن يكتسح وجع الوحدة قاتم الموت كنص دراماتيكي تحت صخرة الخلاص يئن كلما أردنا الفكاك تجرجرنا الفوضى نحو الأعمق؛ مثل شبح يركض ورائنا نود مسكَ الياسمين تستنشقنا ثعالب التفاصيل والظل المنهوك يراقصنا بفرد حذاء والاخرى تحت المنضدة نفرد جدائل الوقت الشاحب كي نتقن الحركة الأزمة؛ فأر عجوز ماكر منشغلة أعصابنا بدفع غيمه سوداء الجلاد واقف في حديقة الأمل يجزنا كعشب ذابل عصفور في فقص ينتظر موت الحارس
إرتدت أصابع الغربة متحجرة
في قلب الصمت لغة بهوس الفراغ باتتُّ تصتك هربت منا مفاهيم الضحك تحطم جدار الفرح فوق الرؤوس كلما إقتادتنا نجمة نحو غصن أخضر، نجد الطريق مليئ بالفجوات، الحب أصبح معطف مثقوب، لا يليق بمعاني الحياة، من أقصى اليمين يطاردنا ومن اقصى الشمال يتركنا حرائق لمن نقصُّ حزننا؟... بأيَّ حيلة نكسر بكاء الأيام الفقص مقفل والحارس مسخ، على أي سجادة نفرش غضبنا!!. وصعلوك السرير غجري متهور، على حائط اللحظات عُلِقَتْ اللأشياء، دخان الشهوة يتقطار في العبث، أجزاء نهاراتنا الشاحبة لونها مرن يكتسح وجع الوحدة قاتم الموت كنص دراماتيكي تحت صخرة الخلاص يئن كلما أردنا الفكاك تجرجرنا الفوضى نحو الأعمق؛ مثل شبح يركض ورائنا نود مسكَ الياسمين تستنشقنا ثعالب التفاصيل والظل المنهوك يراقصنا بفرد حذاء والاخرى تحت المنضدة نفرد جدائل الوقت الشاحب كي نتقن الحركة الأزمة؛ فأر عجوز ماكر منشغلة أعصابنا بدفع غيمه سوداء الجلاد واقف في حديقة الأمل يجزنا كعشب ذابل عصفور في فقص ينتظر موت الحارس
