ماذا يهمّني, لو وقفتُ في منتصف البحر ورفرف حولي ألف نورسٍ. كلّ سمكي أطعمتُه لدلافينكَ كي أروّضها فلا تخطفُ أحذيتي حينَ أتأخّر في الماء, كلّ خبزي نثرته على المناقير كي أضيّعَ الطريق إلى غابةِ الساحراتِ اللواتي يصنعنَ من دمعةٍ وريشةٍ تعويذةً للعشقِ الخطأ, كلّ مائي كسّرته ليلةً بعد ليلةٍ على الكؤوس وعلى النبيذ, سهرتُ وعطشتُ ولم أشرب...
أنتَ في توقيتكَ البحريّ, تقشّرُ شاماتكَ عن يديكَ وتضحك. تقيس مسافاتِ الملحِ بعدد التفاحات التي تسقط في شوقك. غريبٌ طعم الحلو-المالح-الحامض, فريدٌ, غامضٌ تأكلني وتأكلُ البذورَ التي تهرهر من خاصرتيّ وتنمو, لا كما شجرة, بل كما أتلانتس تقفزُ من أعمق أعماقِ الموج لتصبحَ مدينتي أنا...
لن تردّ على أسئلتي الكثيرة. هل مدينتكَ بسبعةِ أبوابٍ أم ليس لها إلا بابٌ واحدٌ للشوق؟ هل فرشتَ لي سجّادكَ الأحمر أم رششتَ ماءَ الزهر وماء الورد على طلّتي؟ هل استأنستَ لي مهراً رمادياً بعينين رماديتينِ في زمنٍ كلّ الخيول, كلّ الخيولِ عيونها سوداء؟
ستضحكُ وأنا أسألكَ, وأنا أكتبُ إجاباتي, وأنا أجفّف شعري, وأنا أنضحُ البحرَ لأستخرجَ سمكاتك, وأنا أقشّر التفّاحَ حتّى العظمِ بحثاً عن عاشقاتكَ, وأنا أرمي عشّاقي في الماء, وأنا أضيءُ حين أراكَ, وأنا أسبحُ في سرّتكَ, وأنا أقطّع الملحَ وأجرحُ أصابعي, وأنا...
يا حبيبي...
يا ضحكة...
أنتَ في توقيتكَ البحريّ, تقشّرُ شاماتكَ عن يديكَ وتضحك. تقيس مسافاتِ الملحِ بعدد التفاحات التي تسقط في شوقك. غريبٌ طعم الحلو-المالح-الحامض, فريدٌ, غامضٌ تأكلني وتأكلُ البذورَ التي تهرهر من خاصرتيّ وتنمو, لا كما شجرة, بل كما أتلانتس تقفزُ من أعمق أعماقِ الموج لتصبحَ مدينتي أنا...
لن تردّ على أسئلتي الكثيرة. هل مدينتكَ بسبعةِ أبوابٍ أم ليس لها إلا بابٌ واحدٌ للشوق؟ هل فرشتَ لي سجّادكَ الأحمر أم رششتَ ماءَ الزهر وماء الورد على طلّتي؟ هل استأنستَ لي مهراً رمادياً بعينين رماديتينِ في زمنٍ كلّ الخيول, كلّ الخيولِ عيونها سوداء؟
ستضحكُ وأنا أسألكَ, وأنا أكتبُ إجاباتي, وأنا أجفّف شعري, وأنا أنضحُ البحرَ لأستخرجَ سمكاتك, وأنا أقشّر التفّاحَ حتّى العظمِ بحثاً عن عاشقاتكَ, وأنا أرمي عشّاقي في الماء, وأنا أضيءُ حين أراكَ, وأنا أسبحُ في سرّتكَ, وأنا أقطّع الملحَ وأجرحُ أصابعي, وأنا...
يا حبيبي...
يا ضحكة...
