الرئيسية » » أياكَ ..والهمسُ المُعتق بـ دنَّ الفجر يمجدُنا | رذاذ يوسف خطاب

أياكَ ..والهمسُ المُعتق بـ دنَّ الفجر يمجدُنا | رذاذ يوسف خطاب

Written By Unknown on الثلاثاء، 23 يونيو 2015 | 11:25 م

(ؤؤؤؤؤؤؤؤؤ
أبرارًا ...وأقانيم الكون تتشهّد
بـ الطّهر
في قيام العطر، 
ونبوءة صبري ...لقياك . )
/
قـلْ لـي بربـكَ مـا الـسّبيلُ لـ فـرقدِ
يُجليــكَ نــورًا فـي دعــاءِ تــوحـدي
يغشــو الضَبــاب يقصُّـه مــن طــرفهِ
صبحٌ تهامى في الشّروقِ على يدي
يكسـو يبــاس الــحبِّ خِضلاً سـائغاً
يا غيمــةً هــلّتْ بـ خـصبِ الــفدفــدِ
تَهــبُ الــرّبيع الــداجّ ثــوب زهائـهِ
زهــرًا يمـيــسُ بـ عـطــره الــمُتوردِ
فـ أراكَ فـي عــينـي تـــزيدُ تألـقــاً
مُتــقــلــدًا تــاجِ الشّمــوخِ الأوحــدِ
مــتفردًا قــاد الصّــبابة بـ الـــجـوى
وغـــدا خــضيبًا في رذاذ تــشهُدي
أولـــيس حـقٌّ لـ الـهــوى إيـفـاءهُ
شــرط الــوصال شـريعة المُتهجدِ
زمــرٌ مــن الآهـاتِ في جــناتـــهِ
رطــبٌ تــخالــط خمــرة الـمُتنهــدِ
إيـــاكَ نـــرفو أفــق جنــاتِ الــصّبا
ونـجيــؤها وِردا مُــقــام الـمـــعبـدِ
بـ ســمـارِ لــيـلٍ والـسمــاءُ بـهــيةٌ
والنّـجم أُسكــر مـن بهاء المـشهدِ
عند السّباء، القلبُ يُمسي ساجدًا
رهــوًا إلــى واحِ الــصّـبابةِ يـهــتدي
إنّــي شَــريتُ الـرّوح لـ الـطّـهر الّذي
مــن بين دمسٍ جاء كـ الفجر النّدي
رايـاتُ شهــدٍ أقــبلت روضًــا هــفـا
نهرٌ، فــراتَ الـســقـمِ لـ الــمُتــكـبدِ
وقــتُ الـعناءِ لـــه زكــيًا مــن سـنا
والــطيبُ ذيــاك البريقُ المُــسّهــدِ
مــن لحــظ عــينيّ ابتسامةُ والــهٍ
تُغــري وإن كــنتُ المُعنّى سيّدي
غــرقٌ علــى غــرقٍ نسوحُ خميلةً
أنــتَ البــرودُ بــها و نـهــرُ المــوردِ


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.