إحساسٌ
يمضغُكَ
كَـ رجعِ أغنيةٍ ارتطمتْ لتوِّها
بوترٍ أخرسْ ؟
يبدّدكَ
كـَ عبيرِ قهوةٍ بردتْ علىٰ وقعِ خبرٍ حزينْ ؟
يحرّضكَ على البكاءِ
كَما يفعلُ بكَ وجومُ مقعدٍ لمْ يشغلْهُ أحدٌ
منذُ أغلقَ الحنينُ درفاتِهِ ُ
وترجّلَ الشّوقُ
عنْ
درابزينِ الشّرفات
.
إحساسٌ
قابلْتَهُ غيرَ مرّةٍ
ونسيتَ أنْ تسألَهُ عن اسمِه