غزل البنات
هشة وحلوة،
لا تُشبهني أبدًا.
تذوب بسكِينة بالفم
تلتصق بالأصابع كوسخ
يُزيله الماء،
ولا تُشبهني أبدًا.
**
غطاء الحرير
بملمسه الناعم
مثير لغثياني
بنعومته المستكينة تلك،
تودده السخيف،
وانسيابه السريع
للسقوط.
على عكس نعومة حد السيف
حين تمر على الأنامل
بلمح البصر تجرحها
وبصمتِ باردِ
لا تشعر بمرورها
إلا متأخرًا
مع تلاشي الخُدر
يأتيك الهلع
حين تُبصر الجرح
قطرات دماء
فتصرخ متألمًا ذليلًا
من غفلتك والوجع
لن يفهم الحرير قولي
إلا حين يُلقى به
على حد سيف
يقسمه اثنين
**
لست الزهرة،
أنا أشواكها.
لست العسل،
أنا لسعته.
**
أنا الجنوبية
التي قفزت للبحر تلهو.
بينما قلبها هناك
في الجبل البعيد.
وضعتُه وسط الصخور،
ينزّ منه الماء،
يسقي الجبل سرًا.
هشة وحلوة،
لا تُشبهني أبدًا.
تذوب بسكِينة بالفم
تلتصق بالأصابع كوسخ
يُزيله الماء،
ولا تُشبهني أبدًا.
**
غطاء الحرير
بملمسه الناعم
مثير لغثياني
بنعومته المستكينة تلك،
تودده السخيف،
وانسيابه السريع
للسقوط.
على عكس نعومة حد السيف
حين تمر على الأنامل
بلمح البصر تجرحها
وبصمتِ باردِ
لا تشعر بمرورها
إلا متأخرًا
مع تلاشي الخُدر
يأتيك الهلع
حين تُبصر الجرح
قطرات دماء
فتصرخ متألمًا ذليلًا
من غفلتك والوجع
لن يفهم الحرير قولي
إلا حين يُلقى به
على حد سيف
يقسمه اثنين
**
لست الزهرة،
أنا أشواكها.
لست العسل،
أنا لسعته.
**
أنا الجنوبية
التي قفزت للبحر تلهو.
بينما قلبها هناك
في الجبل البعيد.
وضعتُه وسط الصخور،
ينزّ منه الماء،
يسقي الجبل سرًا.
