الرئيسية » » وأنا أنتظرك الآن | رياض الصالح الحسين

وأنا أنتظرك الآن | رياض الصالح الحسين

Written By Unknown on الثلاثاء، 16 يونيو 2015 | 3:15 ص

وأنا أنتظرك الآن
حزينًا كرسالة لم تصل
ووحيدًا كفزَّاعة عصافير
أنتظرك وأعرف أنَّك معي
رجلاً وامرأة وطفلاً
طيرًا وموسيقى وغابة وطريقًا طويلاً...
وسواء كنت في العمل أو البيت أو الشارع
أراك وأعرفك
أفتقدك وأسأل عنك
وأينما ذهبت سأتبعك
وكُلَّما التقيتك سأهرب منك
لكنَّني دائمًا... دائمًا
أفتح لك الباب وقلبي
وأقول تعال
قبّلني قبّلني قبّلني
قبّلني قبّلني قبّلني
هذه أصابعي وهاتان عيناي
هذه أظافري وأنيابي
وهذا هو جسدي
دافئًا وبردان ومحمومًا
وهذه هي نفسي
فارغة إلاَّ من الصخور والرمال
وممتلئة بكل شيء
وكل شيء لا يستطيع احتواءها
حتَّى أنت...
حتَّى أنت أيُّها العالم.
..




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.