طويلةٌ جدًّا ..قامةُ الليل،
كـ فاتنةٍ سمراء ..تَسبحُ في بركةِ الخدّ المالحة
وذئبُ الذّكرى يسيلُ لعابه ..يضمُّ جسدها بـ هذيان الحُلم
الحُلم الأشقر كـ تلال خوخٍ خلف أفق الصّباح
وغيوم النّسيان كثيفة ... راعدة ...
تُزمجر في باحة قلبهِ المفتوح على محيطهن المُترامي الأجناس
ولا تمطر إلا ..... عيناها
عيناها ..غابةُ الأبنوس
في الحزن المُحنَّى بـ الظّل،
النبيل كـ فارسٍ...أعلى صهوة الغياب،
المليح كـ شامةٍ ....أسفل غُصة الوتين .
كـ فاتنةٍ سمراء ..تَسبحُ في بركةِ الخدّ المالحة
وذئبُ الذّكرى يسيلُ لعابه ..يضمُّ جسدها بـ هذيان الحُلم
الحُلم الأشقر كـ تلال خوخٍ خلف أفق الصّباح
وغيوم النّسيان كثيفة ... راعدة ...
تُزمجر في باحة قلبهِ المفتوح على محيطهن المُترامي الأجناس
ولا تمطر إلا ..... عيناها
عيناها ..غابةُ الأبنوس
في الحزن المُحنَّى بـ الظّل،
النبيل كـ فارسٍ...أعلى صهوة الغياب،
المليح كـ شامةٍ ....أسفل غُصة الوتين .