العازف الأعمى
يا من تعزفُ لحناً نوراني
روحُك نبعٌ
أتحركُ فينا فيضَ الإنسانِ
روحُك نبعٌ
أتحركُ فينا فيضَ الإنسانِ
من يصغي للقــــــــــلبِ
من يقرأُ نبضَ الوجدانِ
من يقرأُ نبضَ الوجدانِ
يتمادى عِوزُ الكِبـَــــرِ
والكِبْــــــرُ
يتفتقُ وجعاً في الألحانِ
والكِبْــــــرُ
يتفتقُ وجعاً في الألحانِ
تترقرق أنغامُك .. ها
تتوحدُ مع مجرى أحزاني
تتوحدُ مع مجرى أحزاني
سيظلّ يلاحقك العِــــــوَزُ
وتظلّ شهاباً يغــــــزو
ديجوراً يشقى بكيانِ
كي تخرجَ بضعُ فُتاتٍ
هي قوتٌ للشيخِ الأعمى
يسألُ ثمناً .. للألحانِ
وتظلّ شهاباً يغــــــزو
ديجوراً يشقى بكيانِ
كي تخرجَ بضعُ فُتاتٍ
هي قوتٌ للشيخِ الأعمى
يسألُ ثمناً .. للألحانِ
يا ريشةَ وجــدٍ تلمسُ أوتارَ النفسِ
لم يدركْ هذا المنســـــــــيُّ
الغارقُ في الطوفـــــــــــــــانِ
كيفَ القلبُ يرى الأوتارَ
وإنْ خبتِ العينانِ
لم يدركْ هذا المنســـــــــيُّ
الغارقُ في الطوفـــــــــــــــانِ
كيفَ القلبُ يرى الأوتارَ
وإنْ خبتِ العينانِ
ستغني
للأيامِ تموتُ على قارعةِ المنفى
لليلِ.. العشقِ .. السّجانِ
ستغني للإيمانِ
للأيامِ تموتُ على قارعةِ المنفى
لليلِ.. العشقِ .. السّجانِ
ستغني للإيمانِ
يا لحناً سيغيبُ هباءً
في لـُجـــّة عاصمةِ الأوثانِ
ما أبخس ثمنَ الألحانِ
ما أبخس طينَ الإنسانِ
رياض محمد أبو رحمة
في لـُجـــّة عاصمةِ الأوثانِ
ما أبخس ثمنَ الألحانِ
ما أبخس طينَ الإنسانِ
رياض محمد أبو رحمة